العيش معًا

هل يجب أن ترى الكنائس التلمذة على أنَّها “برنامج” أم “نمط حياة”؟

مقالة
11.29.2022

لا ينبغي أن ترى الكنيسة، في المقام الأول، التلمذة على أنَّها حدث خاص أو برنامج مبهرج. إن التلمذة ليست أمرًا يتم القيام به بين الحين والآخر، أو شيئًا خارج عن المألوف، فهي ليست شيئًا منعزلًا عن بقيَّة حياتنا المسيحيَّة. أن تكون مسيحيًّا هو أن تكون تلميذًا للمسيح. وأن تكون تلميذًا للمسيح فهذا يعني أن:

  • تطلب مساعدة الآخرين لتكون مثل المسيح (لتكون تلميذًا).
  • تطلَّع لمساعدة الآخرين مثل المسيح (لتتلمذ آخرين).

لذلك يجب على الكنائس النظر إلى التلمذة كنمط حياة. وينبغي أن تشكِّل هذه النظرة جزءًا عاديًّا من كونك مسيحيًّا وعضوًا في الكنيسة. هذا ما يقوم به أتباع المسيح.

وهذا يعني أن الكنائس قد أو لا تستخدم برامج للترويج للتلمذة. ولكنهم يريدون بالتأكيد الترويج لثقافة التلمذة. يجب أن يكون من الطبيعي بالنسبة للمسيحيِّين الجدد في الإيمان مناقشة المسائل الروحيَّة على وجبات الطعام مع المسيحيِّين الأكبر في الإيمان. يجب أن يكون من الطبيعي بالنسبة للمسيحيِّين الجدد قضاء بعض الوقت في منازل المسيحيِّين الأكبر، لرؤيتهم يطبِّقون إيمانهم في كل مجال من مجالات الحياة، حتى في كيفيَّة وضع أطفالهم على الفراش. بنعمة الله، فإن الكنيسة التي تعزِّز ثقافة التلمذة سوف تكون مليئة بالأفراد الذين يبدون أكثر وأكثر مثل الرب يسوع (1 كورنثوس 11: 1).