العضويَّة والتأديب الكنسي

22 خطأ يقع فيهم القسوس عند ممارسة التأديب الكنسي

مقالة
05.25.2022

يقع القسوس أحيانًا في ممارسة الأخطاء التالية فيما يتعلَّق بممارسة التأديب الكنسي الرسمي:

  1. يفشلون في تعليم شعب الكنيسة ماهو التأديب الكنيسي؟ ولماذا يجب أن يُمارس؟
  2. يفشلون في ممارسة عضوية كنسيَّة بنَّاءة، وهذا يتضمَّن: 1) تعليم الأعضاء ما هي أساسيات العضوية قبل الإنضمام 2) تشجيع الحضور غير الدائمين على الانضمام لعضوية الكنيسة 3) فحص إيمان الشخص الذي يريد الانضمام جيدًا أثناء المقابلة معه 4) القيام بملاحظة منتظمة لجميع الأشخاص 5) الحرص على تحديث قائمة العضوية بدقة لمعرفة الأعضاء الذين يحضرون الاجتماع الأسبوعي بانتظام.
  3. يفشلون في تعليم شعب الكنيسة عن التحول الحقيقي نحو الإيمان المبني على الكتاب، وخاصة الحاجة للتوبة.
  4. يفشلون في تعليم الأعضاء الجدد، أنه مع الانضمام لعضوية الكنيسة، هناك احتمال لوقوع تأديب كنسي، وأن الاستقالة الاستباقية من العضوية لن تجدي نفعًا في هذا الأمر.
  5. يفشلون في التأكيد على أن الوثائق العامة للكنيسة (اللوائح، والدستور، وعقود التأسيس، وما إلى ذلك) تتناول إجراءات التأديب الكنسي، وبالتالي قد تُعرِّض الكنيسة لمخاطر قانونية.
  6. يفشلون في اتباع خطوات إنجيل متى الأصحاح 18 ورسالة كورنثوس الأولى الأصحاح 5 بناءً على ظروف العضو، على سبيل المثال: يفشلون في بدء عملية التأديب بمواجهة العضو بخطيته على انفراد مثلما يعلِّمنا إنجيل متى الأصحاح 18.
  7. يخطئون في تقدير الوقت الذي عنده ينبغي التحرُّك لتنفيذ التأديب الكنسي، سواء بالتباطوء أو بالتسرُّع بالدخول في إصدار أحكام.
  8. يفشلون في الشرح والتفسير بشكل كافٍ لجماعة الكنيسة، لماذا يجب بالضرورة اتخاذ إجراء معين عند التأديب الكنسي.
  9. يستغرقون في الحديث عن الكثير من تفاصيل الخطية التي بسببها توَّجب التأديب الكنسي للعضو، مما يتسبب في إحراج أفراد الأسرة، وعثرة المؤمنين الضعفاء.
  10. يتعاملون مع عملية التأديب الكنسي كعملية قانونية، ولا يضعون في الاعتبار مراعاة شعور العضو غير التائب.
  11. لا يهتمون كثيرًا بالاختلافات بين نوعيات الخطاة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على المدة التي يجب أن تتحمل فيها الكنيسة خطية العضو قبل الانتقال إلى المراحل اللاَّحقة من التأديب، انظر هذا المثال “وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ” (1 تسالونيكي 5: 14).
  12. يتناسون أنهم أيضًا يعيشون على حساب رحمة الإنجيل، وبالتالي يطبِّقون التأديب الكنسي من موضع برَّهم الذاتي، هذا الموقف الخاطئ يتسبب الوقوع في أخطاء أخرى مثل اللَّهجة الشديدة والتوتر.
  13. يفشلون في محبة الخاطي محبة حقيقية.. لا يصلُّون بلجاجة من أجل توبته.
  14. يطلبون الكثير من مجرد فتيلة مشتعلة أو قصبة مرضوضة. بعبارة أخرى، فإن شروطهم للتوبة عالية جدًا بالنسبة لخاطي مُستعبد في قبضة الخطية.
  15. يفشلون في إرشاد جماعة المؤمنين بشكل صحيح عن كيفية التعامل مع الخاطي غير التائب، مثل كيفية التواصل معه في المواقف الاجتماعية وكيف يسعون لأجل توبته.
  16. يفشلون في دعوة الشخص الذي تم تأديبه كنسيًا لمواصلة حضور اجتماعات الكنيسة حتى يستمر في سماع كلمة الله -بالطبع في حالة عدم وجود تهديد بضرر جنائي- أيضًا يفشلون في إبلاغ الكنيسة أنه يجب على الجميع أن يتمنوا لهذا الشخص مواصلة الحضور للكنيسة.
  17. يضعون مسؤولية قيادة عملية التأديب بالكامل على عاتق رجل واحد هو راعي الكنيسة، وبالتالي يقع أعضاء الكنيسة في فخ اتهام راعي الكنيسة بأن هذا التأديب هو انتقام شخصي.
  18. يفشلون في إتاحة الفرصة لإشراك الشيوخ في حياة الكنيسة، وهذا ما يجعل الشيوخ ليسوا على دراية بحال رعية الكنيسة. هذا الفشل في تكوين مجلس تأديبي جيد، سيترتب عليه حتمًا إضعاف قدرة الكنيسة على القيام بتأديب صحيح.
  19. يفشلون في تعليم كلمة الله أسبوعيًا بشكل منتظم.
  20. يسمحون لمجلس الكنيسة بالتعامل مع حالة التأديب بروح الانتقام الخاطئة، عوضًا عن الرغبة المُحبة في تحذير الخاطي غير التائب من عقاب الله في نهاية الأمر.
  21. يمارسون التأديب على أساس غير كتابي.
  22. يسعون إلى التأديب لأي سبب آخر بخلاف خير الفرد، وصالح الكنيسة، وصالح المجتمع الذي نتطلَّع إليه، ومجد المسيح.

(ملحوظة مُحرِّر المقال: هذه المادة مأخوذة من ملحق كتاب “عضوية الكنيسة: كيف يعرف العالم بِمَن هم الذين يمثِّلون يسوع؟” للكاتب جوناثان لي مان)


هذه المقالة مُترجمة بالشراكة مع خدمة ذهن جديد. قم بزيارة موقعهم الإلكتروني للمزيد من المصادر المُتمركزة حول الإنجيل.