الكرازة والإنجيل

هل الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للخلاص؟

مقالة
05.23.2022

التحدي الثقافي

يُحب الناس اليوم أن يكونوا شموليون (inclusive)، فنريد أن يكون الجميع على صواب. في حقيقة الأمر، نعتقد أننا نخطيء فقط حين نظن أن أحدًا قد أخطأ الحُكم على أمرٍ ما. ولذا، عندما نتطرق للدين نقول: “كل الطرق تؤدي إلى الله ولا يوجد طريق واحد صحيح. الطريق الصحيح للإيمان هو ما يروق لك”. ولكن، هل هذا ما يخبرنا به الكتاب المُقدَّس؟

الإجابة الموجزة

في سفر أعمال الرسل 4 : 12 يقول بطرس: “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.”

إجابة أكثر تفصيلاً

الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد، لأنه فقط بالإيمان بيسوع المسيح يُحسَب لنا البر في نظر الله (غلاطية 2 : 16)، وفقط بالإيمان بيسوع المسيح يمكن أن نتصالح مع الله (رومية 5 : 9 – 11)، وفقط بالإيمان بالمسيح ننال الحياة الأبدية (يوحنا 3 : 16)، فيسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس (1 تيموثاوس 2 : 5).

شاملة بحق!

بينما يجد الكثيرون اليوم هذه الرسالة [أي الإنجيل] حصريّة (exclusive) بما يفوق حدود التعايش، إلَّا أنَّنا علينا جذب انتباههم لجذرية شمولية رسالة الإنجيل، إذ يواجه الإنجيل جميع الناس بكونهم خطاة ويقدِّم غفراناً وحياة أبدية لكل مَن يحوِّل طريقه عن الخطية ويضع ثقته في المسيح. فبغض النظر عن مقدار صلاحك أو خطيتك، وبصرف النظر عن مكان مولدك أو خلفيتك الدينية، إن تُبت عن خطيتك ووثقت في المسيح، خَلُصت.


هذه المقالة مُترجمة بالشراكة مع خدمة الصورة. قم بزيارة موقعهم الإلكتروني للمزيد من المصادر المُتمركزة حول الإنجيل.